في صباه، كان بطل الرواية يجلس على عتبة باب غرفته الخارجيّ، ينظر إلى الفضاء والتلال البعيدة، يقتات على الكتب، ويتخيَّل أن لا شيء يُعيقه عن القفز خلف تلك التلال للبحث عن مغزى كلٍّ من الحياة والخلود، لكنَّه لا يصادف مع صديقيه أحمد ومازن، سوى الفقر والجوع والكوابيس… وحافَّة الجنون