تحميل رواية طفلة الرعد – غادة الخوري PDF

380

رواية طفلة الرعد – غادة الخوري
من هو ذلك المارد الذي يجثم على كتفيْها؟

لماذا اختارها هذا الوحش الأسود دون غيرها في القرية؟ لماذا يشلّ أطرافها ولسانها ولا يختفي إلَّا حين يأتي الرعد ويرفعها إلى حيث يمحو الضوء كلّ التباس مع العتمة.

طفلة الرعد لا تفهم من أين يستلّ أهل ديرزوفا تلك المهارة في ابتداع حكاياتٍ تقارب الأساطير، وكيف يسطو الغيب على الحقيقة، والخيال على المنطق؟ حين بدأت تسأل وتبحث عن إجابات، اكتشفت أنَّ المارد نفسه صار له إخوة وأبناء يربضون فوق أكتاف الرجال والنساء في قريتها… وأبعد.

تحميل رواية طفلة الرعد – غادة الخوري PDF

غادة الخوري

تقدمين الأدب اللبناني المعاصر في رواية «طفلة الرعد»، الذي تم تقديمه باللغة الفرنسية لا العربية من قبل كتاب «أيام الزمن الفرنسي». ألا تخاطرين بقلمك ونحن في زمن ما بعد الحداثة والأدب المفكك إن صح القول؟
– الحداثة أو ما بعد الحداثة كما يطيب للبعض توصيف مراحل التاريخ المعاصر – مع أنني لا أتفق عميقاً معها – لا تعني التخلّي عن قضايانا التاريخية، ولا تعني أبداً القطيعة مع جذور أزماتنا التي لم تحل. هناك من يوظف مصطلحات مثل الحداثة ليبرر عجزه، أو في بعض الأحيان ليمرر أجندات ضارة. من أراد أن يكون حداثياً بحق، فليأتنا بحلول بنظرة حداثية ذكية، بدل أن يطالبنا بدفن رؤوسنا في الرمال. كل كتابة مخاطرة. لكنها ستكون أكبر لو أني لم أكتب هذه الرواية وأنا أرى أن لا شيء تغيّر منذ الزمن الفرنسي حتى اليوم وإن تبدّلت مسميات الأحوال. الواقع اللبناني لم يدخل في أي زمن جديد، حداثي أو ما بعد الحداثة. فترة السبعينات التي تتناولها الرواية ما زالت تنتج نفسها كل لحظة. غادرت لبنان في العام 2003 ولم أتمكن بعد من العودة الدائمة إليه كما خططت في ذلك الوقت، فدامت هجرتي 20 عاماً، وأشعر أنني ما زلت أحيا بيت الشاعر نزار قباني: «عشرون عاماً وأنا أبحث عن بيتي الذي هناك وعن وطني المحاط بالأسلاك». جاءت هذه الرواية كمحاولة مني لأفهم لماذا يجترّ تاريخنا نفسه، وكيف يلتهم الأحلام ويقوض مسار الاستقلال الحقيقي. لماذا ما زلنا نتخبط في الأزمات نفسها ولم نستطع أن نجترح أي حل لأي معضلة؟ لماذا نبتكر البدائل دائماً بدل القبض على جذر الخلل واقتلاعه من أساسه؟ ولعلني وجدت في التأتأة أفضل محاكاة للواقع اللبناني، واستخدمتها كرمز ليس لعاهة متأصلة فينا، بل لعادة كرّسناها في التفكير والأداء منذ ما قبل الاستقلال إلى اليوم.
{ التشدد القومي العربي انطلاقاً من تقاليد قروية لا يمكن الفكاك منها في الذاكرة اللبنانية تحديداً. لماذا الآن وما الذي ترعرع في ذاكرة غادة الخوري لتكتب بهذه الكلاسيكية الهادئة إن صح القول؟
– الهويات سواء كانت وطنية أو قومية ليست خياراً

 

تحميل رواية طفلة الرعد – غادة الخوري PDF
تحميل رواية طفلة الرعد – غادة الخوري PDF

للتحميل اضغط هنا