“عينه تحمل نظرات انبهاركانت كفيلة وحدها بأن تجعلها تطمئن أن المقطوعة قد نالت إعجابه..بل عِشقه! نظرت إليه مُبتسمة، ثم استدارت لتلمس بأصابعها الرقيقة أصابع البيانو وتعزف تلك المقطوعة من جديد، ليقوم هو بتسجيلها على هاتفه حتى يتمكن من سماع عزفها في أذنه في كُل دقيقة.
لم يكن يعلم أن تلك المقطوعة ستكون الذكرى الوحيدة له منها بعد ذلك!.