-“ماذا لو استلمتم رسالة مفاجئة من صديق قديم.. صديق كان قد خذلكم سابقاً بكل ما تعنيه كلمة الخذلان من معني.. و الأن جاء إليكم ماذاً ذراعيه ليطلب السماح.. هل تسامحون؟ هل تقوون على نسيان الماضي..و أن تفتحوا معه صفحة جديدة؟ ماذا لو كان غياب ذلك الصديق هو سبب انقلاب حياتكم رأساً على عقب؟ هل تمنحونه آذاناً صاغية؟ أم تقفلون في وجهه أبواب قلوبكم و عقولكم..؟ ماذا لو هي قصة قرارات اتخذتها ليلى بمحض ارادتها.. بعضها جرّتها إلى الهاوية.. و بعضها اقتلعتها من الحضيض.. “