“حكاية رائعة عن السموم والأفعال الإجرامية تقدم المعرفة والتسلية”. – كاثي ريتشس

“بمزيج رائع من العلم والجريمة، يكشف كتاب عشق السموم عن كيفية تأثير أحد عشر سمًا قاتلاً على الجسم – من خلال جرائم القتل التي جرى استخدامها فيها.

مثلما يمكن لأي قارئ لألغاز القتل أن يخبرك، فإن السم هو أحد أكثر الأسلحة ثباتًا – وشعبية – وتفضيلاً للقاتل الماكر؛ إذ يمكن دسه في مشروب، أو طلاؤه على طرف السهم أو مقبض الباب، بل ويمكن حتى نشره عبر الهواء الذي نتنفسه. لكن كيف تعمل هذه السموم بالضبط على تحطيم أجسادنا، وماذا يمكن أن نتعلم من الضرر الذي تسببه؟

في مزيج رائع من العلوم الشعبية والتاريخ الطبي وحكايات الجرائم الخيالية، يستكشف الدكتور نيل برادبري هذه الطريقة الأكثر جاذبية للقتل على المستوى الخلوي. فإلى جانب روايات واقعية عن القتلة وجرائمهم – بعضها مقززة، وأخرى منسية، وثالثة ظلت لغزًا بلا حل – هناك قصص مقنعة بنفس القدر عن السموم التي تضم أحد عشر جزيئًا من الموت تشق طريقها عبر الجسم البشري، والمفارقة أنها تسلط الضوء على الطريقة التي تعمل بها أجسادنا.

ينسج كتاب عشق السموم حكايات رائعة للعشاق المرفوضين والعلماء المشبوهين والمهنيين الطبيين والقتلة السياسيين، مأخوذة من السجلات التاريخية وعناوين الأخبار الحالية، ويوضح كيف يمكن إعاقة أنظمة الجسم الدقيقة لإحداث تأثير مميت من خلال استخدام السم. بدءًا من الأصول المميتة لكوكتيل شراب الجن والمنشط، إلى ورق الحائط المكسو بالزرنيخ في غرفة نوم نابليون، يقود كتاب عشق السموم القراء في جولة رائعة حول الأنظمة المعقدة التي تبقينا – أو لا تبقينا – على قيد الحياة.