تحميل رواية مذكرات كلب pdf أحمد القاضى

52
توجه سمير نحوي وشرع في فك القيد الذي يربطني في رُكن الحُجرة، ثم قام بسحبي برفق وأودعني قفصي الأثير، لقد كانت فرحتي عارمة في تلك اللحظة، أخذت أُحرك ذيلي بشدة وألوِّح به يميناً ويساراً تعبيراً عن سعادتي تلك، شعرت حينها أنني لم أعد إلى منزلي فحسب، بل أنني كنت مُغترباً عاد إلى وطنه الذي اعتاد أن يحتويه، ما أجمل الوطن حتى لو كان سجناً، وما أسوأ الغُربة حتى لو كانت كلها حرية

قريبا