تحميل رواية أسوار الماتريكس pdf – أحمد الزيني

225

كل ما حولنا إن رأيناه بشكل رقمي سنجد أنه أشبه بالماتريكس..
البشر، الحيوان، وحتى الجماد…
كل شيء، كل حبة رمل لها ميقاتها، كسيناريو مكتوب لها، أشبه بقواعد مبرمجة لها بداية معلومة ونهاية، وهو ما يسمى بالقدر..
لكن من يختلف عنا، ومن يرى الكون بعيدًا عن الهيكل والدلائل الرقمية هم الكائنات المقدر لها أن ترى العالم من الخارج؛
من هم سأخبركم عن ذلك لاحقا..
هناك من استطاع كسر الماتريكس الإلهي الذي خٌلق ليكون سجنًا لنا..
منهم الرسل، والفلاسفة، وأهل التبت..
فكل من اهتم بألا يكون لجسده المادي سلطة عليه كسر قواعد الماتريكس الرقمية…
لكن التساؤل الذي قد يطرأ على ذلك ماذا لو لم يكن أحدنا هنا من الأساس؟
ماذا لو كنا في عالم آخر، وهناك اتصال كامل بيننا وبين هذه الأجساد التي نتحكم فيها تحكمًا كاملاً؟ومن يموت ينقطع هذا الاتصال عنه، ويفيق في العالم الآخر؛ ليعرف الحقيقة كاملة، أيُمكن أن يكون عالمنا هو عالم وَهِمي؟
أيمكن أن يكون الآخر هو ما يتواجد به أجسادنا الحقيقية، ونحن نعيش هذا الماتريكس في عقولنا بانتظار الاستيقاظ؟

الكتاب له حقوق نشر وغير متواجد pdf

حقوق النشر محفوظة