تمثل سلوى بكر في هذه الرواية نموذجًا حيًا ملموسًا دالًا على عدائية الحياة التي يعيشها البعض في العصر الحديث خاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر الذي يسبب كل الفساد الأخلاقي، والصورة الخاسرة التي تعيشها المرأة العاملة المهزومة في هذا العصر. تتمحور هذه الرواية حول سوسن أبو الفضل صحفية ناشئة في بداية عملها الصحفي تجابه صراعات عدة وسط عالم الصحافة الفضفاض الذي يصعب التعامل معه. على الرغم من خفة محتوى الرواية وفكرتها وصغرها إلا أنها مؤثرة بحد ذاتها.