لعلها تستجاب تلك الأماني البعيدة، تلك الأحلام المستحيلة، تلك الأفكار الناقصة، كُنا ومازلنا نُردد تلك الكلمات المرتبكة والتي تتساقط بخيبة مع أول اختبار في هذه الحياة القاسية أحياناً.. نسعى للكمال رغم إيقاننا التام بما ينقصنا، هذه هي ملامح اللوحة التي ترسمها مخيلتنا عند شروق شمس يومٍ جديد حامل بين طياته آمال و طموحات عامة و خاصة نتمناها، ولكن قلما تكتمل تلك التطلعات لأن ما ينقصنا لإتمام اللوحة هو الجزء غير المرئي بدواخلنا، إنها نبضاتنا الصغيرة تلك التي لايعلم عنها أحد و لا يراها في أعماقنا إلا من أحبنا بصدق .. صدقاً، لا أتمنى شيء سوى أن تمر هذه الأيام بسلام .. بسلام ٍفقط..!
عذراً أيتها القاسية دوما .. قد آن الأوان لأحقق أحلامي و إن طال الأمل فإن للحلم بقية رغماً عن أنف انكساراتي.. لا مستحيل و لي رب ثقتي به تامة، سبحانه الكريم لا يرد يداً امتدت لجلاله، هو الله وحده القادر على تحقيق كل أمنية خالجت قلبي و هو من سيجبرني و يعوض كل انكساراتي.. فبعد كل ألم هناك أمل .. والله المستعان