” نقضي حياتنا في تلك الكتلة الدافئة الرخوة من اللحم ورغم ذلك نكاد نعتبرها من المسلمات”

هكذا ينبهنا الكاتب الأكثر مبيعا بيل برايسون الذي يعود لقوائم الأكثر مبيعاً بعد رائعته: موجز تاريخ كل شيء تقريبا. بدليل شامل آخر يشرح هذه المرة تلك المعجزة التي نتجاهل قيمتها ونسميها بالجسد البشري.

مرة أخرى يثبت بيل برايسون في الجسد أنه رفيق فريد يرشدك ويعرفك بعظمة الجسد وكيف يؤدي وظائفه ويشفي نفسه أو حينما لسوء الحظ يصيبه فشل ما.

الجسد ينهي تجاهلك لتلك المعجزة بخلطة بيل برايسون المميزة التي تجمع بين الحقائق المبهرة (ككون جسدك صنع مليون خلية دم حمراء أثناء قراءتك تلك السطور) والقراءة الممتعة مع الفهم الأعمق للحياة ككل وخاصة جسدك الذي تعيش فيه لتجد في الجسد أروع دليل يجب أن يقرأه كل من يملك جسدا.

قريبا