بعض الناس يعيشون في أحلام اليقظة، والبعض الآخر يحلم فقط أثناء الليل وينسى ما يحلُم به عندما يستيقظ من النوم، وكل ذلك لا يهم؛ لأنه لا يوجد أحد يتوقف نهائيًا عن الأحلام، فبعض الناس يسعوا لتحقيق أحلام طفولتهم بعزيمة كبيرة من أجل تحويلها إلى حقيقة، والبعض الآخر يحلم بشيء جديد كل يوم ولم يتساءلوا أبدًا عما إذا كانت هذه الأحلام ستصبح حقيقة أم لا.

ويكمن جمال الأحلام في أنها تجعلنا نسعى وراءها لمعرفة إلى أين سوف تأخذنا، فهل ستأخذنا إلى المكان الذي طالما حلمنا بالتواجد فيه، أم إلى مكان لم نتخيل مطلقًا أنَّنا سوف نذهب إليه.

أيًا كان المكان الذي سوف تقودنا أحلامنا إليه فسوف نجد مفاجأة مدهشة في انتظارنا، لأن الأحلام سواء كانت صغيرة أم كبيرة، ممكنة أم مستحيلة؛ فسوف تأخذنا دائمًا إلى مكانٍ ما، لذلك دعنا نرى إلى أين تأخذنا الأحلام والتخيّلات، وكيف يمكن وصف ذلك بالكلمات، ولن ننسى أبدًا كلمات مارتن لوثر كينغ جونيور الخالدة « لديّ حُلم».

قريبا