لقد عاش الدوتا – سودهاموي وكيرونمويي وطفلاهما سورانجان ومايا – في بنغلاديش طوال حياتهم. على الرغم من كونهم جزءًا من المجتمع الهندوسي الصغير في البلاد ، والذي يتم ترويعه في كل فرصة من قبل الأصوليين المسلمين ، إلا أنهم يرفضون مغادرة بلدهم ، كما فعل معظم أصدقائهم وأقاربهم. يعتقد سوداموي ، الملحد ، بمزيج ساذج من التفاؤل والمثالية أن وطنه الأم لن يخذله … وبعد ذلك ، في 6 ديسمبر 1992 ، تم هدم مسجد بابري في أيوديا في الهند على يد حشد من الأصوليين الهندوس.

يدين العالم الحادث ولكن تداعياته محسوسة بشدة في بنغلاديش ، حيث يبدأ الغوغاء المسلمون في البحث عن الهندوس ومهاجمتهم … ويصل الكابوس حتماً إلى عتبة دوتا – ويبدأ عالمهم في الانهيار.

تحميل