حنا مينا يتجه إلى الصين لينسج أحداث “المغامرة الأخيرة” هناك فوق مرتفعات الحبل العطري، وفي نواحي المعبد البوذي ترتفع أصوات الشخصيات، التي انتقاها من بلدان مختلفة، وتتدافع الأحداث التي مزجها الروائي بطابع سياسي اجتماعي إنساني، ولكنه ومهما اتسعت المساحة الروائية ومهما تنوعت المناخات التي زج الروائي بها أفكاره، إلا أنه يبقى للفعل الإنساني عند “حنّا مينه” المساحة الأرحب والمناخ الأهم.