ورود ملونة – علياء الكاظمي

141

ورود ملونة – علياء الكاظمي

عبارة عن روايتين: الأولى ورود ملونة، وكانت الكاتبة قد قاربت على الانتهاء من كتابتها عندما طلبت منها فتاة عربية تعيشُ في كندا أن تكتبَ قصتها، فاحتلت قصة هذه الفتاة القسم الثاني من الكتاب بعنوان رحلة الصمود.

أصدرت الكاتبة الكويتية المبدعة علياء الكاظمي كتابها الرابع وهو بعنوان “ورود ملونة” تناولت خلاله قصة إجتماعية كتبتها بقلم مبدع عاشق للكتابة تسرد في العديد من مشاكل الزواج والطلاق والعنوسة.. وتناولت في الجزء الثاني من كتابها قصة واقعية بعنوان “رحلة الصمود” وهي قصة حقيقية بطلتها فلسطينية كانت تعيش في الكويت ثم رحلت – مرغمة – إلى كندا وإعتصرتها الأيام وتقاذفتها المحن بمينا ويسارا وتمنت لو أن الكاتبة علياء الكاظمي تناولت تجاربها في الحياة بالكتابة والسرد في رواية تسطرتها بقلمها الجميل.. وقد كان لها ما أرادت.. تقول الكاتبة المبدعة علياء الكاظمي في مقدمة الكتاب:

” قرائي الأحباء.. بين يديكم كتابي الرابع، إنه هدية مني إليكم، هذا الكتاب مختلف.. شعرت وأنا أكتبه أن القدر تدخل في ظهوره على هذا النحو. كانت فكرتي أن أكتب قصة طويلة على سياق كتابي الأول.. وفعلا بدأت كتابتها وقد إستوحيتها من حياة أشخاص أعرفهم.. في البداية أحسست أن الشخصيات كثيرة لكنني متأكدة أنكم عند قراءة القصة ستشعرون بالفرق بين كل شخصية وأخرى، فلكل وردة كتبت عنها عبيرها الخاص..”

وبالفعل فقد ابدعت الكاتبة علياء الكاظمي في سرد قصتها “ورود ملونة” على النحو الذي يجذب القراء ويجعل قاريء القصة ما أن يشرع في كتابتها لا يتركها إلا وقد إنتهى منها خاصة وانها قصة واقعية يمكن أن تحدث مع أي شخص منا، كما وأن علياء الكاظمي نجحت بأسلوبها الجميل في ترجمة أحداث الرواية مستخدمة طريقة الفصول القصيرة الغير مملة فجاء القصة في (107) فصلا قصيرا يعد كل فصل منها بمثابة نقطة ضوء أو فلاشا جميلا يجعل القاريء يتشوق للفصل التالي له.. رواية حقا ممتعة جاءت صراعا بين الخير والشر لكي ينتصر الخير في النهاية.. رواية أبطالها.. جنات.. هند.. هتاف.. هالة.. هبة.. هيثم.. وبعد أن تأخذنا الكاتبة لحدائق بها ورود مختلفة.. تأخذنا مع البطلة هذه من أسفل إلى أعلى ومع تلك من أعلى إلى أسفل.. أزمات مختلفة.. حب.. كره.. ضيق.. فرج.. نجد أنفسنا أمام نهايات سعيدة وجميلة حيث كتبت الكاتبة تقول في ملخص نهاية الرواية..

للتحميل اضغط هنا